جدل كبير ساد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حول ظهور مصطلح جديد استحدثه المعارضون للنظام المصري، هو "العائدون من المكسيك"

ضمن عملية تأميم الحياة السياسية في مصر، سعى السيسي لإفراغ الأحزاب من مضمونها، واقترح ضمها في تحالفات موحدة تدعم السلطة، مقابل رشوتها ببعض مقاعد البرلمان، وتجفيف منابع بقية الأحزاب المعارضة أو الصغيرة الأخرى.

نحو 4 سنوات من أزمة سياسية بين مصر وقطر، وحوالي 8 سنوات من أزمة مصرية أقدم مع تركيا؛ يبدو أن العلاقات وبدافع من التطورات السياسية الدولية والإقليمية؛ ستشهد مرحلة جديدة تعيدها إلى مربع التوافق والوئام السياسي.

سعى السيسي بكل أجهزته الأمنية والدبلوماسية وما يمتلكه من أدوات لإغلاق تلك القنوات، وإسكات صوتها للأبد، ويبدو أن الفرصة سنحت له مؤخرا في ظل الحديث عن تقارب تركي مصري فرضته ظروف إقليمية ودولية في ظل تشابكات معقدة ومصالح بعدد من الملفات المشتركة.